دولة هايتي هي إحدى الدول المطلة على البحر الكاريبي. وكانت البلاد سابقا من المستعمرات الفرنسية كما أنها في سنة 1679 وقع إستعمارها من الإحتلال الفرنسي. وتقع هاتي في المنطقة الغربية لجزيرة هسبانيولا، أما مساحتها الجملية فتبلغ 27،750 كم². وتحد هايتي من الجهة الشرقية جمهورية الدومنيكان ومن الجهة الغربية نجد كل من كوبا جامايكا.
عاصمة هايتي:
تعتبر مدينة بورت أو برانس هي العاصمة الرسمية لدولة هايتي كما أنها أكبر مدنها. ويعود تاريخ تأسيس العاصمة إلى منتصف القرن الثامن عشر. وفي البداية وقع تصميم هذه المدينة لتستوعب حوالي 50 ألف نسمة أما الآن فعدد سكنها تجاوز المليون نسمة. وفي المنطقة الكبرى فيتجاوز عدد سكان المدينة مليوني شخص. وتتميز المدينة بكون معظم سكانها ينحدرون من أصول إفريقية ويوجد عدد قليل من المولاتو. أما بالنسبة للعشوائيات في المدينة فهي تتوزع، إذ نجد مساحات واسعة من التلال وهي تعتبر من المدن الفقيرة جدا.
اللغة في هايتي:
يوجد في دولة هايتي لغتان رئيسيتان وهما اللغة الكريولية الهايتية واللغة الفرنسية. ووفقا لإحصائيات سنة 2009 فإن عدد سكان البلاد فيبلغ 10 مليون نسمة، ويتفرقون إلى ثلاثة أعراق: العرق الإفريقي الأسود، العرق الأبيض عرق المولاتو. أما نظام الحكم فدولة هايتي تتمتع بنظام حكم جمهوري برلماني.
الزلزال في هايتي:
في سنة 2010 عرفت دولة هايتي زلزالا ضخما وقد بلغت درجاته على سلم رختر أكثر من 7 درجات. وقد أعتبر هذا الزلازال الأكبر من نوعه من قرنين من الزمن. قد أثر هذا الزلزال على حياة الملايين من السكان، وعرفت البلاد بعد هذا الزلزال زلزالا ضخما أخر وقد بلغت درجاته على سلم رختر حوالي 6 درجات.
عملة هايتي:
تعتبر العملة الرسمية لدولة هايتي والمتداولة بين الناس هي الغورد الهايتي. ويتم إصدار العملة الغورد الهايتي بفئاتها المختلفة من طرف البنك الوطني لجمهورية هايتي الذي يقوم كذلك بالحفاظ على إحتياطات الحكومة. ويتألف الواحد غورد من مئة جزء من فئة نقدية فرعية والتي تعرف بإسم السنتيم.
إقتصاد هايتي:
تتميز جمهورية هايتي بإقتصاد مهم ويرتكز بصفة رئيسية على القطاع الزراعي، بالإضافة إلى ذلك تقوم البلاد بالإهتمام بالإستثمارات الأجنبية وتسهيل الأمر على المستثمرين الأجانب وذلك لزيادة نشاطهم. إلى جانب ذلك تلعب الصناعة دورا مهما في إقتصاد البلاد والذي يعتمد بصفة أولية على صناعة المنسوجات والملابس الذي يساهم في تحسين مستوى معيشة الدولة، كما أنه يقوم بتوفير عدة فرص عمر للشباب ويزيد من معدل النمو الإقتصادي. ويجدر بنا الإشارة إلى أن جمهورية هايتي تقوم بفرض رسوم ضريبية تكون بصفة مباشرة وصفة غير مباشرة إلى جانب رسوم جمروكية وهو ما يزيد من إيراد الدولة.
السياحة في هايتي:
نتيجة لكثرة الكوارث الطبيعية في البلاد نجد الجانب السياحي قليل جدا، ولكن على الرغم من ذلك تقوم البلاد بمحاولة إستغلال جميع الموارد الطبيعية الموجودة وذلك لهدف جذب أكبر عدد ممكن من السياح ولزيادة الإيرادات الداخلة للدولة. بالإضافة إلى ذلك تتميز البلاد بإحتوائها على العديد من الأشجار يتم تقطيعها ويتم تشكيل العديد من القطع الفنية والأثاث منها وبيعها. ويقوم هذا المجال بتوفير العديد من فرص العمل خاصة للشباب هواة الأعمال اليدوية.وتحتوي البلاد على مجموعة رائعة من الشواطئ والسواحل والتي تعتبر المكان الأمثل لإصطياد الأسماك البحرية والتي تعتبر مصدرا من مصادر رزق الدولة كما تساهم في زيادة الإيرادات بها كما يوفر المجال العديد من فرص العمل للشباب.وتقوم البلاد بتصدير العديد من المنتجات الزراعية منها الموز والسكر والقهوة وغيرها من المنتجات التي تزيد من الدخل القومي لجمهورية هايتي.
