دولة جيبوتي تعتبر من الدول الإفريقية الصغيرة وتحتل البلاد جزءا من سواحل خليج عدن الغربية. وتقدر مساحتها الجملية حوالي 23،000 كم². وحسب إحصائيات سنة 2013 فإن عدد سكان البلاد قد بلغ 872،932 نسمة. أما الدين الأكثر إنتشار فيها هي الإسلام، فالمسلمون في جيبوتي يمثلون 94% من إجمالي عدد سكان البلاد ونسبة 6% من السكان المتبقية هم مسيحيون.
موقع جيبوتي:
في منطقة القرن الإفريقي تقع دولة جيبوتي. وتمتلك البلاد سواحل تمتد على جزء من الجهة الغربية لمضيق باب المندب والذي يقةم بالفصل بين البحر الأحمر وخليج عدن. وأما عن حدود جيبوتي فيحدها من جهة الشمال أريتريا ومن الجهة الشمالية الغربية والغربية والجنوبية الغربية والجنوبية نجد أثيوبيا. أما من الناحية الشرقية فنجد مضيق باب المندب وخليج عدن أيضا.
عاصمة جيبوتي:
تعتبر العاصمة الرسمية لدولة جيبوتي هي مدينة جيبوتي وهي العاصمة السياسية والإقتصادية كما أنها تعد مركز الدولة. يبلغ عدد سكانها حوالي 600،000 نسمة وبالتالي فهي تعد أكبر مدنها من حيث عدد السكان. وتقع مدينة جيبوتي في أصغر أقاليم الجمهورية من حيث المساحة والتي تقدر بقرابة 200 كم².
جغرافية عاصمة جيبوتي:
تتمتع العاصمة جيبوتي بتنوع في التضاريس وذلك يعود إلى موقع المدينة الموجود في الإخدود الإفريقي. ونجد بالمدينة الغابات والجبال والسهول والودايان العميقة إلى جانب الشواطئ البحرية المحاطة بالخضرة. ويجدر بنا كذلك الإشارة إلى أن المنطقة لا تخلو من خطر تعرضها إلى الزلازل والهزات الأرضية التي تكون في الغالب خفيفة.
سكان جيبوتي:
يتميز المجتمع في جمهورية جيبوتي بتنوعه العرقي إذ نجد الصوماليين والأثيوبيين وكذلك العفر. وتعتبر اللغات الأكثر إنتشارا والأكثر إستعمالا بين هذه العرقيات المختلفة هي اللغة العربية أو اللغة الفرنسية. بالإضافة إلى ذلك يوجد العديد من المهاجرين في البلاد والذين يتحدثون الهندية، اليونانية، الأمهرية إلى جانب العربية التي تكون باللهجة العمانية.
مرافق عاصمة جيبوتي:
تضم العاصمة جسبوتي العديد من المرافق الحيوية كالميناء الذي يعد من أهم الموانئ الموجودة في منطقة القرن الإفريقي وذلك نتيجة وقوعه في خليج عدن. إلى جانب ذلك ترتبط مدينة جيبوتي بمدينة أديس أبابا عاصمة أثيوبيا وذلك من خلال السكك الحديدية الطويلة التي شيدها الفرنسيون في القرن العشرين. ولا يمكن أن ننسى المطار الدولي الذي يسهل وصول السياح إلى البلاد.
تأسيس عاصمة جيبوتي:
كانت المنطقة التي عليها مدينة جيبوتي الآن مهجورة تماما وغير مأهولة بالسكان إلى أن دخلها الإستعمار الفرنسي وذلك خلال أواخر القرن التاسع عشر. لذلك فإن الفضل في بناء مدينة جيبوتي يعود إلى فرنسا. ومن تأثيرات الإستعمار الفرنسي أن العمارة في البلاد يشبه بشكل كبير العمارة في فرنسا. بالإضافة إلى ذلك تتبع العديد من المدارس في البلاد النظام التعليمي الفرنسي.
نظام الحكم في جيبوتي:
إن نظام الحكم السائد في جمهورية جيبوتي هو نظام حكم جمهوري نصف رئاسي.
عملة جيبوتي:
تعتبر العملة الرسمية في جمهورية جيبو هي الفرنك الجيبوتي. ويتم إصدار العملة بمهتلف فئاتها وأصنافها ورقية أو معدنية من البنك المركزي الجيبوتي. ويبلغ الواحد دولار من الفرنك الجيبوتي 177،0000 فرك جيبوتي وذلك وفقا لأسعار الصرف في سنة 2019.
اللغة الرسمية في جيبوتي:
تعتبر اللغتان الرسمياتان في جمهورية جيبوتي هما العربية والفرنسية. ويشار كذلك إلى أن اللغة الصومالية قد شهدت إنتشارا واسعا في الأراضي الجيبوتية إلا أنها لغة للتواصل فقط ونادرا ما تستخدم كتابيا، إلى جانب ذلك يوجد العديد من السكان يستخدمون اللغة العفارية عاى مناطق عفار. وكل هذا يدل على أن الجيبوتيين يتميزون بتعدد لغاتهم. وتبقى اللغة الفرنسية والعربية هما لغتا التعليم في المدارس الإبتدائية والثانوية.
