القائمة الرئيسية

الصفحات

 

ما هي عاصمة أوزبكستان

تعتبر دولة إحدى دول آسيا الوسطى، وهي من الدول الحبيسة غير ساحلية والدول المحيطة بها كذلك غير ساحلية. وتبلغ مساحة البلاد الإجمالية حوالي 448 ألف متر كم مربع وعدد سكانها حوالي 31 مليون نسمة.

عاصمة أوزبكستان:

تعتبر العاصمة الرسمية لدولة أوزبكستان هي مدينة طشقند. وتعتبر المدينة إحدى المدن الآسيوية وقد تم إعلانها عاصمة إدارية للبلاد منذ 1930 ميلادي. وتقع المدينة في الجهة الشمالية الشرقية للبلاد وهي أكبر مدنها. ويبلغ عدد سكانها حسب إحصائيات سنة 2017 حوالي 2،829،300 نسمة. وتعد المدينة من المدن المتطورة والمزدهرة إذ أنها تحتوي العديد الصناعات والمشاريع الإقتصادية القوية إلى جانب المعاهد التعليمية الرائدة.

تاريخ مدينة طشقند:

تحظى مدينة طشقند بتاريخ عريق فهي إحدى أقدم مدن آسيا الوسطى. ويعود تاريخ ذكر البلاد لأول مرة إلى القرن الأول قبل الميلاد. وخلال القرن السابع ميلادي عرفت البلاد وجود العرب من ثم أصبحت مركزا تجاريا في غاية الأهمية. وفي سنة 1930 أصبحت المدينة عاصمة رسمية لجمهورية أوزبكستان الإشتراكية السوفياتية، من ثم أصبحت عاصمة البلاد بعد الإستقلال.

اللغة الرسمية للبلاد:

تعتبر اللغة الرسمية لدولة أوزبكستان هي اللغة الأوزبكية إلى جانب اللغة الروسية. وتعد العملة الرسمية للبلاد هي السوم الأوزباكي.

أبرز المعالم السياحية في طشقند:

تعد مدينة طشقند من أجمل الأماكن السياحية التي يمكن زيارتها في دولة أوزبكستان فهي تحتوي العديد من المعالم السياحية والأماكن الطبيعية:

متحف التاريخ:

يعتبر متحف التاريخ من أهم متاحف طشقند وهو من أبرز معالمها السياحية، ويحتوي هذا المتحف على مجموعة من الأعمال الحرفية التقليدية إلى جانب العديد من القطع الأثرية التاريخية والتي تسرد تاريخ البلاد منذ 5000 سنة إلى الآن.

بازار كورسو:

لا يمكن أن تزور مدينة طشقند ولا تزور بازار كورسو، وهو عبارة عن سوق حيوية، ويحظى هذا السوق بشهرة واسعة بين المزاريعين في المكان. ويوجد البازار في الجزء القديم للمديمة وهو يحتوي على مجموعة من الأكشاك التجارية والمحلات.

متحف الدولة للفنون الجميلة:

تعرف مدينة طشقند أوزبكستان بإحتوائها على العديد من المتاحف ويعتبر متحف الدولة للفنون الجميلة من أبرز متاحفها. وهو عبارة عن متحف فني مذهل يوجد في داخله عدة أعمال فنية قديمة من بينها القطع اليونانية القديمة وكذلك البوذية.

مسجد الصغرى:

يعتبر هذا المسجد من أهم المعالم السياحية الموجودة في البلاد وهو معلم ديني رائع. ويتميز مبنى المسجد بتصميمه المذهل على الطراز الإسلامي. ويجدر بنا الإشارة إلى أن هذا المسجد يعرف كذلك بإسم المسجد الأبيض وذلك نسبة للوح الرخام الموجود فيه.

النصب التذكاري للزلزال:

يعتبر هذا النصب رمزا من رموز مدينة طشقند، وهو عبارة عن نصب تذكاري يرمز إلى الزلزال الذي ظرب المدينة سنة 1966 ميلادي.

الإقتصاد في أوزبكستان:

تعرف دولة أوزبكستان بكونها من أفقر دول آسيا على الرغم من كونها قد شهدت نموا في السنوات الأخيرة في إقتصادها.

ويعتمد الإقتصاد وأوزبكستاني بشكل كبير على إنتاج السلع مثل الذهب، الغاز الطبيعي إلى جانب اليورانيوم والقطن، ويحتل القطن أهم صادرات البلاد وذلك لكونها أكبر منتج للقطن في العالم.بالإضافة إلى ذلك تعتبر أوزبكستان من الدول الغنية بالمعادن كما أنها تعتبر رابع أكبر الإيداعات في العالم كله. كما تأتي البلاد ضمن قائمة العشرين دولة في العالم ومن حيث إنتاج اليورانيوم.

الدين في دولة أوزبكستان:

يعتبر الدين الأكثر إنتشارا في دولة أوزبكستان هو الدين الإسلامي إذ تبلغ نسبة السكان الذين يدينون بالإسلام حوالي 96% من إجمالي عدد سكان البلاد، لكن هذا لا ينفي وجود أديان أخرى ولكن بنسب ضئيلة.