جزر المالديف هي عبارة عن سلسة من الجزر المرجانية ويبلغ عددها حوالي 1200 جزيرة وقع تجميعها في سلسلة مضاعفة من 26 جزيرة مرجانية. وتقع جزر المالديف في جنوب غرب الهند وتتميز بكونها من أصغر الدول الآسيوية والمحيط الهادئ ومن حيث عدد السكان والمساحة. أما سكانها فهم يتوزعون على حوالي 188 جزيرة وثلثهم يقطنون العاصمة.
عاصمة جزر المالديف:
تعتبر العاصمة الرسمية للدولة جزر المالديف هي مدينة ماليه كما أنها أكبر مدنها من حيث عدد السكان والمساحة. وتعتبر المدينة المركز الثقافي والإداري وكذلك مركز العمال بها. ويجب أن نشير إلى أن العاصمة تضم العديد من المعالم السياحية والتاريخية إلى جانب ذلك يوجد بها كذلك مطار ماليه والذي يعتبر البوابة الرئيسية لقدوم السياح للبلاد. وتتميز العاصمة عن غيرها من المدن في جزر المالديف بطرقاتها المعبدة ومبانيها الشاهقة والشركات والمتاجر.
أصل تسمية مدينة ماليه:
يعود أصل تسمية العاصمة ماليه إلى كلمة مالاووالتي تعني الجزيرة الرئيسية. وإلى جانب ذلك أطلق على المدينة العديد من الأسماء الأخرى مثل إسم ماهال والتي تعني قصر الجزيرة وكذلك إسم جزيرة السلاطين والملوك وذلك لكون السلاطين والملوك قد جعلوا منها مقرا لقصورهم.
ديمغرافية مدينة ماليه:
تعتبر مدينة ماليه المدينة الأكثر إكتظاظا في جزر المالديف إذ أن معظم سكان البلاد يتركزون بها. ويبلغ عدد السكان القاطنين فيها حوالي 103،693 نسمة أي نا يعادل 33% من إجمالي عدد سكان البلاد الذي يبلغ عددهم حوالي 539،752 نسمة. أما بقية السكان فهم يتوزعون على حوالي 188 جزيرة أخرى ويوجد جزيرتين منهم يبلغ عدد سكانهم 500 نسمة. بالإضافة إلى ذلك فقد عرف اقليم ماليه في الآونة الأخيرة زيادة كبيرة في عدد المهاجرين وذلك يعود إلى توفير التعليم العالي وكذلك فرص العمل والخدمات الحضارية الحديثة.
جغرافية مدينة ماليه:
تتميز مدينة ماليه بموقعها الموجود في المحيط الهندي وتحديدا في المنطقة الواقعة على بعد حوالي 645 كم إلى جنوب غرب سيريلانكا. وتبعد العاصمة عن مدينة كولمبوالسريلانكية حوالي 740 كم في الجنوب الغربي. أما جغرافيا فتقع المدينة على دائرة العرض 4.17 وعلى خط الطول 73.51. وترتفع على مستوى سطح البحر بحوالي 8 متر. وتحيط بالمدينة التي تبلغ مساحتها حوالي 2،2 ميل² الجدران المائية من كل الاتجاهات فهي لا تمتلك أي شواطئ رملية بإستثناء منطقة شاطئية واحدة وهي صناعية. أما حاجز الأمواج فهو يمتد على طول طريق إلى المرفأ والميناء الجديد وهو المكان الأنسب لمحبي ممارسة رياضة الركض.
التقسيمات الإدارية في العاصمة ماليه:
في سنة 2011 تم تشكيل مجلس ماليه وهو عبارة عن هيئة حكومية محلية يتقوم بإدارة العاصمة ماليه. وإداريا تشتمل مدينة ماليه على 11 جناحا سياسيا وكل جناح من هذه الأجنحة لها عضو يمثلها في مجلس المدينة وأغلبية أعضاء المجلس ينتمون إلى الحزب الديمقراطي.
إقتصاد مدينة ماليه:
تمتلك عاصمة جزر المالديف ماليه إقتصادا قويا وحيويا، وقد عرف هذا القطاع تطورا ملحوظا من سبعينات القرن الماضي. وتتمركز أغلب الأنشطة الإقتصادية في المدينة في ميناء فالسفن والبواخر تقوم بتفريغ حمولاتها من المواد الغذائية والمواد الخام على الأرصفة البحرية المواجهة للميناء. إلى جانب ذلك يعتمد الإقتصاد كذلك على السياحة إذ عملت المدينة على النهوض بهذا القطاع وذلك من خلال إنشاء العديد من مواقع الجذي السياحي وكذلك المنتجعات.
مناخ جزر المالديف:
تتميز جزر المالديف بمناخها المداري الذي يكون دافئ ومشمس على مدار السنة. فدرجات الحرارة فيها تتراوح على طول السنة بين 22 و33 درجة مئوية. وتعرف البلاد تأثرا بالرياح الموسمية والتي تؤدي إلى تساقط الأمطار في الفترة الممتدة بين شهر مايو وشهر سبتمبر.
