روما عاصمة إيطاليا:
تعتبر مدينة روما من أهم المدن الأوروبية في العالم. وهي العاصمة الرسمية لدولة إيطاليا. وتقع إيطاليا على ضفاف نهر لاتسيو الإدارية. وتعتبر المدينة العاصمة الوطنية والإدارية للبلاد إذ أنها تضم قصرا لرئيس البلاد وللسلطة القضائية والتشريعية كما أنها يعتبر موطنا لمنازل الدلوماسيين والسياسيين. بالإضافة إلى ذلك العديد من الشركات متعددة الجنسيات.
عدد سكان مدينة روما:
وفقا لإحصائيات سنة 2020 يبلغ عدد سكان مدينة روما الإيطالية 4،257،056 نسمة. وبالتالي فهي تحتل المرتبة الأولى كأكبر المدن الإيطالية من حيث عدد السكان والرابعة من بين مدن الإتحاد الأوروبي. وتتمتع المدينة بتنوع عرقي كبير إذ أن نسبة 92،63 هم إيطاليون وتبلغ نسبة المجموعة العرقية من بولندا ورومانيا 3،14% ودولة شرق آسيا بنسبة تقدر ب 1،28% ومن أمريكا الشمالية والجنوبية نسبة 1،09%.
اللغة والديانة في العاصمة الإيطالية روما:
إن اللغة الأصلية لسكان مدينة روما الإيطالية هي اللاتينية ولكن خلال العصور الوسطى تطورت اللغة اللاتينية ألى اللغة الإيطالية. وتعتبر اللغة الإيطالية خليطا متنوعا من اللهجات الإقليمية ولعل أهمها لهجة توسكان. أما في ما يخص الدين فإن أغلب سكان المدينة هم من الكاثوليك إلى جانب جماعات دينية أخرى مثل اليهودية والإسلامية.
سبب تسمية مدينة روما:
تختلف الفرضيات حول تسمية المدينة بإسمها. ومن هذه الفرضيات الأسطورة التي تقول أن في تاريخ تأسيس المدينة يعود إلى الأخوين رومولوس وريموس وقد تشاجرا حول حكم المدينة فقام رومولوس بقتل أخاه ريموس. وأطلق على المدينة إسم روما نسبة إلى إسمه. كما توجد كذلك أسطورة أخرى تقول أن أصل تسمية روما يعود إلى الأمير الطروادي أينيس والذي قام بالهرب إلى ضفة نهر التيبر وتمكن رفقة رجاله من تأسيس مدينة روما.
إقتصاد روما:
مع مرور الوقت شهد إقتصاد مدينة روما الإيطالية تطورا ملحوظا إذ أنه كان في السابق يقوم على الزراعة ليصبح الأن قائما على الصناعة والعديد من المصادر الأخرى. وقد بلغت مساهمة قطاع الخدمات 48% من الناتج المحلي الإجمالي وقطاع الصناعة 35% أما مجال الإدارة العامة بنسبة 13% أما قطاع الزراعة بنسبة تقدر ب 4%. بالإضافة إلى كل ذلك تعتبر المدينة مقرا لعدة شركات من مختلف الجنسيات والمؤسسات وكذلك المراكز المالية.
السياحة في مدينة روما:
تعتبر مدينة روما من أبرز المدن السياحية في إيطاليا. وهو ما يفسره الأعداد الكبيرة من السياح من مختلف أنحاء العالم التي تقصدها سنويا. وتعود أهميتها السياحية لإحتوائها على العديد من المقومات السياحية. ولعل أبرزها هي الكولوسيوم وهي عبارة عن مدرج روماني ضخم. ويعود تاريخ تشييده إلى سنة 80 قبل الميلاد.وقد شهد هذا المعلم الستاريخي العديد من عمليات الإعدام إلى جانب عدة معارك. بالإضافة إلى ذلك تحتوي المدنة على معلم أثري آخر وهو المنتدى الروماني وهو عبارة عن ميدان عام.والذي يقع في مركز مدينة روما القديمة وقد كان سابقا عبارة عن مركز يضم العديد من المباني الحكومية ذات الأهمية البالغة. من معالمها السياحية الأخرى كذلك نذكر مدينة الفاتيكان ومبنى البانثيون وساحة نافونا وكنيسة سانت لويس.
جغرافية روما ومناخها:
تقع مدنية روماعاصمة إيطاليا في الجزء المركزي الغربي في شبه الجزيرة الإيطالية. ويصل إرتفاعها إلى 52 متر فوق سطح الأرض أما إحداثياتها الجغرافية فهي كالآتي خط الطول 12،511330 ودائرة العرض 41،891930. وتبلغ مساحتها الإجمالية 1،285 كم². أما بالنسبة إلى مناخهاوفهي تتميز بمناخ متوسطي إذ تتميز في فصل الصيف بالطقس الدافئ والجاف أما في فصل الشتاء فيكون بارد ورطب .
