تعتبر مدينة مونروفيا هي العاصمة الرسمية لجمهورية ليبيريا. وتعتبر المدينة مدينة ساحلية وهي أكبر مدن البلاد. كما تعتبر المدينة المركز التجاري والثقافي إلى جانب كونها مركز النقل والتعليم. وتحتوي العاصمة مونروفيا مجموعة من الموانئ الصناعية وكذلك مصناع طلاء وأدوية والبترول. كما تمتاز المدينة بوجود المعاهد والمراكز التعليمية المتطورة وكذلك المستشفيات الرائدة وغيرها .
موقع مدينة مونروفيا ليبيريا:
جمهورية ليبيريا هي إحدى الدول الإفريقية الواقعة في ااجزء الغربي للقارة. وتعتبر مدينة مونروفيا عاصمتها وهي تقع في المنطقة التي تطل على المحيط الأطلسي وتحديدا رأس كيب ميسوراد وكذلك جزيرة بوشرود. ومن الناحية الفلكية فتقع المدينة على خط الطول (6.30) ودائرة العرض (10.-80 ). وترتفع المدينة عن مستوى سطح البحر ب 32 متر.
تاريخ مدينة مونروفيا:
في سنة 1461 ميلادي تم إكتشاف المنطقة التي توجد فيها العاصمة مونروفيا ليبيريا. وكان إكتشافها على يد المستكشف البرتغالي بيدرو دي سنترا. وبدأ الإستطان في المدينة منذ سنة 1822 وكانت تعرف بإسم ساحل الحبوب. وبدأ الإستطان في المنطقة إثر اقرار التوطين وذلك لهدف حل مشكلة إستعاب العبيد المحررين وكانت لأمريكا دورا كبيرا في ذلك وقد بدأت تتدخل في شؤون الإقليم والذي إستقل في سنة 1847. وقامت البلاد بوضع دستورها وفقا للولايات المتحدة الأمريكية.
المناخ:
على مدار السنة تتمتع البلاد بمناخ دافئ ورطب وخاصة في المناطق الساحلية والعاصمة مونروفيا. وخلال الفترة الممتدة بين شهر تشرين الثاني وشهر نيسان. أما بالنسبة لموسم الأمطار فهو يمتد بين شهر أيار إلى حدود شهر تشرين الثاني. كما تهب على البلاد رياح جافة وتكون محملة بالأتربة على كل من المناطق الساحلية والمناطق الصحراوية وذلك خلال شهر كانون الأول.
وقد شهدت البلاد إزالة العديد من الغابات وهو ما أثر سلبا على المناخ إذ أصبح موسم الجفاف أطول. أما متوسط درجات الحرارة فإنها تبلغ 18 درجة مئوية في المرتفعات الشمالية و27 درجة مئوية على طول الساحل. أما هطول الأمطار فهو غير منتظم وتتفاوت في شدتها. وقد وصلت أعلى كمية من الأمطار إلى 5،200 ملم.
الدين:
تعتبر الديانة المسيحية هي الديانة الأكثر إنتشارا في البلاد. وبالعودة إلى إحصائيات سنة 2008 كانت نسبة 85،5 % من السكان البلاد مسيحيين. وبنسبة تقدر ب 12،2% من السكان هم مسلمون. أما الديانات الإفريقية التقليدية فهي تمارس بنسبة تقدر ب 0،5%.
السياحة في مدينة مونروفيا:
تعتبر مدينة مونروفيا من أهم الأماكن السياحية في البلاد وذلك لما تحتويه من معالم سياحية جاذبة للسياح من جميع أنحاء العالم للتعرف عليها. ولعل من أبرز معالمها نذكر:
سوق الماء:
ويعتبر سوق الماء من أكثر الأماكن حيوية في المدينة ويحتوي على مجموعة من المحلات التجارية المخصصة في بيع الفخار والمنسوجات والمنتجعات الجلدية وغيرها من المنتجات.
فندق دوكور:
يعتبر الفندق من أهم المعالم السياحية الموجودة في المدينة وهو عبارة عن مبنى فخم يتميز بتصميم معماري رائعة. ويتمتع الفندق بشعبية واسعة بين السكان والزوار والسياح.
متحف ليبيريا الوطني:
إن كنت من محبي التعرف على التاريخ فلا تفوت زيارة متحف ليبيريا الوطني والذي يعتبر رمزا من رموز مدينة مونروفيا والبلاد ككل. ويحتوي المتحف مجموعة من الأعمال الفنية والتاريخية الرائعة.
حديقة ساوبو الوطنية:
تعتبر هذه الحديقة من أهم الأماكن السياحية في البلاد وهي تعتبر أكبر منطقة محمية للغابات المطيرة. بالإضافة إلى ذلك تعتبر المدينة موطنا للعديد من أنواع النباتات والأزهار وما يقارب 125 نوعا من الثديات و590 نوعا من الطيور. وتعتبر زيارة الحديقة من أجمل التجارب فلا تفوت زيارتها.
