هناك العديد من الكتب المختلفة حولنا ، وتغطي موضوعاتها جميع مجالات حياتنا تقريبًا ، سواء كانت دينية أو ثقافية أو أدبية أو علمية أو اجتماعية ، وموضوع الكتاب بأكمله وما يستتبعه في صفحاته له معانٍ كثيرة . أننا لا نستطيع إلا أن نتلقى ونستمتع بقراءة الكتاب ، لذا فإن القراءة هي أول ما أمرنا به الله ، وقد قال الله تعالى في محكم تنزيلخ: “إقرأ” وهي أول آية من القرآن الكريم، وهي أول آية نزلت على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. وقال الله تعالى: “اقرأ باسم ربك الذي خلق” لما له من أهمية وفائدة في قراءتها حياتنا ، وخاصة قراءة كتاب الله تعالى والقرآن الكريم . الوقت وهو القراءة ، لأن الكتاب هو أفضل جلييس للإنسان في حياته ، فكل كتاب نقرأه يأخذنا معه إلى عالم آخر لنشعر بجزء من هذا العالم ، والكتاب موصوف في البيت الشعري:
أعز مكانٍ في الدنا سرجُ سابحٍ وخيرُ جليسٍ في الزمان كتابُ.
على الرغم من مخاوف الناس بشأن التطورات التكنولوجية التي شهدناها ، لا يزال الكتاب مهمًا للغاية ومفيدًا للإنسان. فالمعلومات التي يحتويها الكتاب ،لا يمكن مقارنتها بما تحتويه الوسائل التكنولوجية الحديثة. لذا فإن قراءة صفحات الكتاب تجعلنا نشعر بمعنى المفردات التي نقرأها ، وفي هذا المقال سنرى أهمية الكتب في حياة الإنسان.
ماهي فوائد الكتاب في الحياة
ومن أهم فوائد الكتب في حياتنا الكتب هي الوسيلة الرئيسية التي تجعلنانعلم عن كل الثقافات المعروفة والعلوم من حولنا.
- تعد الكتب مصدرًا مهمًا لتنمية اللغة لمن يقرؤها ، بالإضافة إلى أنها تنمي شخصية الإنسان.
- الكتب مصممة لتزويد القارئ بمهارة التعلم الذاتي ، التي تعتمد عليها مجالات التعلم اليوم ، بحيث لا بد من قراءة الكتب لمواكبة التطورات في مجال البحث العلمي.
- تجعل الكتب الفرد أكثر تعليما بحيث لا يزال لديه القدرة على التحدث مع الآخرين في جميع المجالات ، ولديه القدرة على التحدث بشكل أفضل في الإرشاد ، مما يقوي شخصية الفرد.
- تمنح قراءة الكتب الشخص العديد من الخبرات والمهارات المختلفة ، وتثري لغته بالعديد من المفردات والتعبيرات.
- والوقت من المواضيع التي نتحمل مسؤوليتها يوم القيامة ، لأن الله تعالى يسأل عن حياته فيما قضاه وشبابه في ما أنفقه والكتب التي تشغل أوقات فراغ الإنسان وجب أن تكون أكثر فائدة.
- توسع الكتب آفاقنا وتصوراتنا وقدراتنا وعقولنا وتسمح لنا بالتعرف على الحديث من القديم.
