طرق ووسائل الإجهاض
يجوز للمرأة الحامل استخدام طرق ووسائل الإجهاض في بعض الحالات الضرورية حيث يشكل استمرار الحمل خطراً على صحة الأم أو صحة الجنين، أو لكليهما ، أو في حالات الحمل غير المخطط له على الرغم من استخدام أحد موانع الحمل التي تعاني فيها المرأة الحامل من صعوبات مالية أو صحية أو نفسية في رعاية الأطفال الإضافيين . و ُتعتبر طرق ووسائل الإجهاض المنزلي أكثر فاعلية في المراحل المبكرة من الحمل من اكتشاف الحمل ، لأنه كلما طالت فترة الحمل ، زادت مخاطر الإجهاض. وإذا تجاوزت مدة الحمل الأربعين يومًا الأولى فإن حدوث الإجهاض بدخل في باب التحريم الديني، عندما يتم الأمر دون عذر مشروع. تعتمد أساليب ووسائل الإجهاض بشكل أساسي على المواد التي يؤدي استخدامها بكثرة إلى إجهاض آمن بأقل ألم ومعاناة.
من الطرق والعلاجات الرئيسية للإجهاض المنزلي:
استهلاك كميات كبيرة من فيتامين ج: استهلاك المواد التي تحتوي على فيتامين ‘ج’ يؤدي إلى الإجهاض في المنزل ، حيث أن تناول فيتامين ‘ج’، يزيد من درجة الحرارة في الرحم، وتساعد في الإجهاض.
تناول الملينات: تساعد الأدوية المستخدمة في علاج الإمساك في عملية الإجهاض في مرحلة مبكرة ، وكثير منها متوفر في الصيدليات.
عقاقير الإجهاض: هناك تطورات كثيرة في الأدوية التي تساعد على الإجهاض. يمكن الحصول عليها من الصيدليات تحت إشراف الخبراء والأطباء.
فاكهة البابايا: لها تاريخ طويل كإحدى طرق ووسائل الإجهاض المنزلي وهي مشهورة جدًا بسبب توفر المكونات الطبيعية بهذه الخاصية ، يمكن للبابايا إذابة اللحوم للتخلص من الأجنة غير المرغوب فيها.
القرفة: الأكل يساعد في الإجهاض لأن القرفة تحتوي على مواد تحفز هرمونات الحيض التي تؤثر على عنق الرحم مما يجعله أكثر ليونة واتساعًا ويسبب الإجهاض.
بذور السمسم: تناولي حفنة من بذور السمسم، وأضيفيها إلى وجبتك اليومية أو انقعيها لعدة ساعات ، ثم اشربي الماء الذي تم استخدامه للنقع، سيؤثر بسرعة على عملية الإجهاض وقذف الجنين. هذه خطوة حقيقية وضرورية لعدم الاحتفاظ به.
الأناناس: فاكهة الأناناس التي لم تكن ناضجة تمامًا ، وغالبًا ما ينتج عن تناولها حرارة هائلة في الجسم. هذه البيئة التي لا يستطيع الجنين الاستمرار فيها ، لذلك يحدث الإجهاض بسرعة.
الإجهاض
الإجهاض بالمعنى الطبي هو إجهاض تلقائي ، أي فقدان الجنين قبل الأسبوع العشرين من الحمل ، و 50٪ من حالات الإجهاض تتم قبل أن تعلم المرأة بحملها ، و 80٪ من حالات الإجهاض تحدث خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. يزداد معدل الحمل والإجهاض مع نهاية العمر. بالنسبة للنساء دون سن 35 عامًا ، يتراوح معدل الإجهاض بين 12٪ و 15٪، وأكثر من 40 عامًا تصل إلى 25٪. الإجهاض المبكر متكرر للغاية ، وغالبًا ما تفقد المرأة جنينها قبل أن تدرك أنها حامل.
ما هي أسباب الإجهاض؟
يحدث الإجهاض عادة في وقت مبكر من الحمل لأن الجنين لم ينمو بشكل صحيح. يُعتقد أن مشاكل الكروموزومات وعيوبه هي السبب الأكثر شيوعًا. هذه المشاكل وأوجه القصور عادة ما تكون دون أي سبب. يحتاج الجنين 23 صبغياً من أمه و 23 صبغياً من أبيه. قد تكون هذه التشوهات بسبب عدد الكروموسومات غير صحيح أو بسبب تغير بنية الكروموسومات. في هذه الحالة ، ينتهي الحمل ولا يزال الطفل في مرحلة الجنين. إذا تعرضتِ للإجهاض عدة مرات متتالية ، فقد تحتاجين إلى زيارة الطبيب على الفور. الإجهاض النزيف المهبلي هو أحد أكثر أعراض الإجهاض شيوعًا وشيوعًا. إن ظهور الآلام في أسفل البطن والظهر ، وكذلك العديد من النساء ، لا تظهر عليهن أعراض الإجهاض ، بل يكتشفن إجهاضهن من خلال الموجات فوق الصوتية الطبية. في بعض الأحيان تنخفض مستويات هرمون الحمل حتى تشعر النساء بآلام أقل. تشمل علامات الإجهاض المتأخر النزيف الغزير ،وانفجار الماء في بعض الأحيان. قد يكون هذا مصحوبًا بألم شديد في التقلصات يشبه المخاض ويتطلب تخفيف الآلام. قد يكون سبب فقدان الحمل هو ضعف عنق الرحم.
أحكام الشريعة للإجهاض
يحظر إنهاء الحمل في أي مرحلة من المراحل المختلفة ، إلا إذا كان ذلك مبررًا شرعيًا وضمن حدود ضيقة جدًا. إذا كان الحمل في أول مرحلته وخلال أربعين يوماً ، فإن هناك مصلحة مشروعة في إنهائه أو تجنب الضرر المحتمل. يُنظر إلى إجهاض الجنين في هذه المرحلة على أنه خوف من صعوبة تربية الأبناء أو الخوف من عدم القدرة على تحمل نفقات معيشتهم وتعليمهم ومستقبلهم ، أو رضاء الزوجين عما لديهم من أطفال. يُعتبر إنهاء الحمل ، سواء كان علقة أو جنينًا ، غير مقبول حتى تقرر لجنة طبية موثوقة قانونًا ذلك. و عندما يكون استمرار بقاء الجنين على قيد الحياة يشكل تهديدًا لسلامة الأم، ففي هذه الحالة يجوز إسقاط الجنين بكل الوسائل تجنباً لأخطاره. لا ينبغي إجهاض الجنين بعد الثلث الثالث من الحمل. أي بعد أربعة أشهر من الحمل ، بانتظار قرار المختصين بأن بقاء الجنين على قيد الحياة سيؤدي إلى وفاة الأم ، وبعد أن تُستعمل كل الوسائل لإنقاذ حياته.
